أفاد ناشطون سودانيون أنّ نحو 40 شخصًا قتلوا في قصف "مدفعي عنيف" من قوات الدعم السريع على أم درمان، ضاحية الخرطوم، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) عن بيان لـ"تنسيقية لجان مقاومة كرري".

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية ​السودان​ية، أن "مجزرة ود النورة بولاية الجزيرة، ناتجة عن تراخي المجتمع الدولي تجاه قوات الدعم السريع"، وذلك في أعقاب الإعلان عن مقتل أكثر من 150 مدني إثر هجوم للدعم السريع على بلدة ود النورة.

وطالبت أن "تكون هذه المجزرة نقطة تحول في نظرة المجتمع الدولي للمليشيا ليتم اعتبارها جماعة إرهابية تمثل خطرا على الإنسانية جمعاء".

ويوم الخميس، توعد رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، قوات الدعم السريع برد قاس إثر هجومهم على بلدة ود النورة.